نتائج البحث: محمود شقير
كتبتُ هذه اليوميات منذ عهد سحيق، كما تؤشر تواريخها. ولأنه زمن غزة وزمن الضفة، شقت اليوميات غيابة الجبّ والنسيان، وها هي من دون أن أبدّل فيها حرفًا.
إنها الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي التي شيعتها دمشق بحزن ووجع كبيرين قبل أيام، بحضور كبير لصناع الدراما والسينما والمسرح، وحضور خاص لمحبيها من الناس الذين تحدثت عنهم مرارًا في أعمالها، ولامست أوجاعهم ومشاعرهم وتركت لهم فنًا راقيًا ومبدعًا.
بحنينٍ مضبوط الإيقاع، يدوّن الكاتب الفلسطيني/ الأردني محمود الريماوي في كتابه الجديد "الحياةُ مشيًا تحت سماء أريحا" (2023) الصادر أخيرًا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان، "جوانب من سيرةٍ ذاتيةٍ/ موضوعيّة".
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذه الأيام القاتلة والصعبة: هل تستطيع الدراما فعلًا أن تلامس ما جرى ويجري في غزة من إبادة جماعية ممنهجة وتجويع وتهجير ومجازر لم يشهد العالم مثيلًا لها إلا على أيدي الإرهابيين والقتلة والمجرمين والمستبدين؟
التْقط الناس في المُنعطف التاريخيّ الذي نحياه منذ طوفان الأقصى مفرداتٍ انتشرت بينهم كالوميضِ المَديد، ردّدوها كما هِيَ، لحّنوها، موْسقوها، صارت بينهم مثلًا وأغنياتٍ وأكاليلَ حياة: "معلش"، "روح الروح"، "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".
كان لافتًا أن تكون أولى روايات يحيى يخلف "نجران تحت الصفر" الصادرة في بيروت عام 1977 بسردية أحداث وقعت في جنوب الجزيرة العربية، وأنها أتت بعد مجموعات قصصية أصدرها الكاتب، وحققت نجاحات لافتة.
يتبرّع رمضان (وهو بالمناسبة طفل غزّيٌّ نبيهٌ في التاسعة من عمره يحفظ عشرة أجزاء من القرآن) بإخراج القُمامة التي تجمّعت في فِناء مجمّع الشِّفاء. يجوب باحات الصرح الطبيّ الذي وُلِدَ قبل الاحتلال بعاميْن، لا يجد أيَّ قمامة.
يعقد مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك في الدار البيضاء، في إطار برنامجه العلمي والثقافي، ندوة في موضوع " سرديات الأرض والذات" وذلك يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في قاعة الندوات.
أصدر الكاتب الفلسطيني محمود شقير كتابه "غسان كنفاني إلى الأبد"، كسيرة مخصّصة للفتيات والفتيان، ليتسع بذلك رصيده من الأدب الموجّه لهذه الفئة العمرية من القرّاء، والذي يلقي الضوء على شخصيات فلسطينية بارزة تعد رموزًا في الهوية الوطنية ـ الثقافية الفلسطينية.